أكد كريستيانو رونالدو أنه "سيحب العودة" إلى مانشستر يونايتد وسيستغل الفرصة لتصحيح الأخطاء السابقة إذا أتيحت له الفرصة. ادعى أحد المراقبين أن وصول روبن أموريم يجعل هذه النتيجة ممكنة. غادر رونالدو مانشستر يونايتد في ظل سحابة مظلمة في نافذة الشتاء لعام 2023 بعد انتقاده العلني للمدير الفني آنذاك إريك تين هاج في مقابلة سيئة السمعة مع بيرس مورجان. ولم تقتصر انتقاداته على تين هاج فقط، بل استهدفت أيضًا مرافق التدريب في النادي.
دعم زميله السابق لويس ساها
يواصل رونالدو، الذي يبلغ من العمر الآن 39 عامًا، التألق في المراحل الأخيرة من مسيرته مع كل من النصر والبرتغال. وفقًا لزميله السابق في مانشستر يونايتد، لويس ساها، فإن رونالدو سيقبل بكل سرور فترة ثالثة في أولد ترافورد إذا أتيحت له الفرصة. وفي حديثه لموقع "Betfred"، ادعى ساها أن روبن أموريم يمكن أن يكون المفتاح لتسهيل هذا التوقيع الصادم.
تصريحات ساها
قال ساها: "أعتقد أن كريستيانو رونالدو سيحب العودة إلى النادي في دور يحظى فيه بالاحترام". وأضاف: "لقد ترك النادي بشروط سيئة إلى حد ما، لذا فإن إدارة النادي ربما لا تريد حدوث ذلك، لكن اللاعبين والجماهير فهموا ما كان يحاول قوله. لا يمكن للناس أن يقولوا إن ما كان يقوله كان خطأ". وواصل: "كريستيانو لديه علاقة مع روبن أموريم، لكنني لا أعتقد أنه سيوقع معه فقط لأنه صديقه. لن يوقع معه فقط لإرضائه، بل سيفعل ذلك فقط إذا كان يعتقد أن كريستيانو قادر على المساعدة. إذا كانت هناك فرصة للعودة، فأنا متأكد من أن كريستيانو سيحب العودة ومساعدة النادي لأنه سيحب التحدي. إذا أتيحت له الفرصة، فسوف يأتي."
تحديات العودة
كان الموسم الأول لرونالدو في فترته الثانية مع مانشستر يونايتد ناجحًا على المستوى الشخصي، حيث سجل 24 هدفًا في 38 مباراة في جميع المسابقات. ومع ذلك، ساءت الأمور في الموسم الثاني بسبب القضايا التأديبية، وتم بيعه إلى النصر في منتصف موسم 2022/23 حيث سجل ما يقرب من هدف واحد في كل مباراة في الدوري السعودي للمحترفين.
الخلاصة
على الرغم من رغبة رونالدو في العودة إلى مانشستر يونايتد، فإن الأمر يبدو معقدًا بسبب الميزانية المخفضة التي يعمل بها النادي بفضل الإنفاق الضخم في عهد تين هاج. وعلى أرض الواقع، يعني هذا نهاية تعاقدات هوليوود مع النجوم المسنين الذين يتقاضون رواتب عالية مقابل قيمة إعادة بيع ضئيلة أو معدومة. يبقى الأمل موجودًا لعشاق مانشستر يونايتد، في أن يروا رونالدو مرة أخرى بقميص الشياطين الحمر، ولكن الوقت وحده سيكشف ما إذا كان هذا الحلم سيصبح حقيقة.