أكدت مصادر مطلعة أن المفاوضات بين ناديي النصر والاتحاد بشأن انتقال الثنائي ماني والعمري قد وصلت إلى طريق مسدود، وذلك بعد فشل الطرفين في التوصل إلى اتفاق نهائي حول شروط الصفقة.

وكشفت التقارير أن أحد الأسباب الرئيسية لفشل الصفقة هو الخلاف حول قيمة الصفقة، حيث طلب نادي النصر مبلغاً مالياً كبيراً مقابل التنازل عن لاعبيه، الأمر الذي اعتبره نادي الاتحاد مبالغاً فيه.

كما لعب عامل الوقت دوراً هاماً في تعثر الصفقة، حيث اقترب سوق الانتقالات الصيفية من الإغلاق، مما ضيق الخيارات أمام الأندية المتنافسة.

الخلافات المالية: كان الخلاف الرئيسي هو تحديد القيمة المالية للصفقة، حيث لم يتمكن الطرفان من الاتفاق على مبلغ محدد.

ضيق الوقت: اقترب سوق الانتقالات من الإغلاق، مما زاد الضغط على الأندية لإتمام الصفقات بسرعة.

رغبة اللاعبين: ربما يكون هناك اختلاف في رغبات اللاعبين أنفسهم، حيث قد يفضلون البقاء في نادي النصر أو الانتقال إلى أندية أخرى.

يعد فشل هذه الصفقة خسارة كبيرة لكلا الناديين، حيث كان من المتوقع أن يعزز انتقال ماني والعمري من قوة الفريقين.

النصر: سيضطر النصر إلى إعادة النظر في خططه للموسم الجديد، والبحث عن بدائل لتعزيز صفوف الفريق.

الاتحاد: سيواصل الاتحاد سعيه لتعزيز صفوفه بلاعبين جدد، ولكنه سيواجه صعوبة في إيجاد لاعبين بقدرات ماني والعمري في وقت قصير.