شكل غياب الكرواتي مارسيلو بروزوفيتش، لاعب خط وسط نادي النصر، عن المباراة النهائية لكأس السوبر السعودي أمام الهلال، ضربة موجعة للعالمي، حيث خسر الفريق المباراة بنتيجة 4-1. يثير هذا الغياب تساؤلات حول مدى تأثير اللاعب على أداء الفريق، وهل هو بالفعل الحلقة المفقودة في تشكيلة النصر؟

قبل نهائي السوبر، خاض النصر عشر مباريات غاب فيها بروزوفيتش لأسباب مختلفة. حقق الفريق خلال هذه الفترة خمسة انتصارات وتعادل في مباراتين وخسر ثلاث مباريات. هذه الأرقام تشير إلى أن النصر قادر على تحقيق نتائج إيجابية بدون بروزوفيتش، ولكنها في الوقت نفسه تؤكد أهمية اللاعب في خطة المدرب.

يتميز بروزوفيتش بدوره المحوري في خط وسط النصر. فهو ليس مجرد لاعب خط وسط، بل هو صانع ألعاب وقائد في الملعب. يتمتع بقدرة عالية على استخلاص الكرة وتوزيعها بدقة، بالإضافة إلى قدرته على تسجيل الأهداف. غيابه عن المباريات الهامة مثل نهائي السوبر يؤثر بشكل كبير على أداء الفريق.

غاب بروزوفيتش عن نهائي السوبر بسبب الإيقاف بعد حصوله على البطاقة الحمراء في مباراة الدور نصف النهائي. هذا الإيقاف حرم النصر من خدمات أحد أهم لاعبيه في المباراة الأهم.

أدى غياب بروزوفيتش إلى فقدان النصر للتوازن في خط الوسط، مما سهل على الهلال السيطرة على مجريات اللعب وتحقيق الفوز. كما أدى غياب اللاعب الكرواتي إلى ضعف في بناء الهجمات، وتراجع في مستوى أداء بعض اللاعبين الآخرين.