يواجه البرتغالي لويس كاسترو، المدير الفني للنصر السعودي، معضلة كبيرة قبل موقعة الكلاسيكو المرتقبة أمام الهلال في نهائي كأس خادم الحرمين الشريفين، المقرر له غدًا الجمعة في جدة.

يفتقد النصر لخدمات مدافعه الإسباني إيمريك لابورت، بسبب الإصابة، مما دفع كاسترو للبحث عن بديل مناسب لملء هذا الفراغ.

يتردد كاسترو بين ثنائي الفريق عبد الإله العمري وعلي لاجامي، لتحديد من سيُشغل هذا المركز في مباراة الكلاسيكو.

أجرى كاسترو مناورة أخيرة قبل السفر إلى جدة، أمس الأربعاء، على ملعب الأول بارك، شهدت تجربة كلا اللاعبين في مركز المدافع إلى جانب لاجامي.

بدأ كاسترو التقسيمة بالعمري ولاجامي، ثم أعاد العمري للفريق البديل واستعان بمحمد آل فتيل الذي تعافى من شد عضلي.

قبل نهاية المناورة، جرب كاسترو العمري إلى جانب آل فتيل، وحوّل لاجامي إلى قائمة البدلاء، مما يُشير إلى حيرة المدرب البرتغالي في اتخاذ قراره النهائي.

يُعدّ لاجامي من الركائز الأساسية في دفاع النصر، لكن إمكانية إشراكه مع آل فتيل تُثير بعض التساؤلات حول مستقبل لاجامي في المباراة.

يبقى قرار كاسترو بشأن بديل لابورت غامضًا حتى اللحظة الأخيرة، مع ترقب جماهير النصر لمعرفة من سيُدافع عن مرمى الفريق في مواجهة الهلال الحاسمة.