كشف أحمد البريكي المدير التنفيذي السابق بنادي النصر، موقفه من العودة للعمل في إدارة العالمي مجدداً بالمرحلة المقبلة.

البريكي: رفضت منصب نائب الرئيس في النصر.. وإقالة كاسترو تأخرت
قال البريكي في حديثه لبرنامج دورينا غير: شرف لأي شخص أن يُعرض عليه العمل في الرئاسة التنفيذية بنادي النصر ولكن بالفترة الحالية من الصعب جداً قبول ذلك، لأني لدي التزامات كثيرة.
وتابع: عملنا من قلبنا في النصر، ولو عُدت مجدداً يُفضل أن يكون ذلك وسط ظروف وبيئة جاهزة لتحقيق إنجازات، وكنت المرشح الأول لمنصب نائب الرئيس مع إبراهيم المهيدب، واعتذرت عن المنصب قبل المدة المحددة بيومين.
وأضاف: كنت أرى إن استمرار كاسترو مضيّعة لكل الجهود الإدارية والمالية، هذا قبل نهائي كأس الملك بيومين، وكان من ضمن الاقتراحات أن يتم إقالة المدرب بعد النهائي، وجلب المدرب البديل المناسب بحسب رؤية اللجنة الرياضية لقيادة هذه المجموعة المميزة من اللاعبين”.

وأكمل: كانت المعضلة الأساسية في النصر هو المدرب وآلية اتخاذ القرار حوله بطيئة جداً، ولم أكن أريد أن أغامر بحب جماهير النادي.
وواصل: كاسترو كان أقل بكثير من المجموعة التي يدربها، وهو كان سيحدث الفرق في الدوري السعودي عام 1405 وليس الآن، فلم يكن يملك لا إنجازات ولا شخصية ولا إمكانيات تدريبية.
وعن رأيه في مدرب النصر الجديد، ستيفانو بيولي، قال البريكي: هل سيرة بيولي تُقارن بجورجي جيسوس مدرب الهلال؟ بالتأكيد لا، فلماذا تم التعاقد معه؟، أهم شخص في النادي هو المدرب وإذا جاء مدرب ليست لديه إمكانية لتحقيق إنجازات فلن يفعل أي شيء.
وأردف: جيسوس فارق بشكل كبير مع الهلال وهو مدرب قادر على إدارة غرفة تبديل الملابس وتغيير اللاعبين واستقطاب آخرين ولا يوجد منافس له في دوري روشن.
واستطرد: الرئيس التنفيذي والمدير الرياضي يتحملان نتيجة تجربة بيولي مع النصر، لأنه خيارهم.