أحدث المدير الفني لنادي النصر، البرتغالي لويس كاسترو، صدمة كبيرة لجماهير العالمي بقراره استبعاد الحارس الدولي نواف العقيدي عن قائمة الفريق التي ستشارك في بطولة كأس السوبر السعودي.

وفقًا لتقارير صحفية، فإن كاسترو قرر عدم ضم العقيدي إلى بعثة الفريق المتجهة إلى أبها استعدادًا لمواجهة التعاون في نصف نهائي البطولة. يأتي هذا القرار بشكل مفاجئ، خاصة وأن العقيدي يعتبر أحد أبرز حراس المرمى في الدوري السعودي، وحظي بثقة الجماهير والجهاز الفني في الفترة الماضية.

لم يتم الكشف عن الأسباب الرسمية وراء قرار استبعاد العقيدي، إلا أن بعض المصادر المقربة من النادي أشارت إلى أن كاسترو يرغب في منح الفرصة للحارس البرازيلي الجديد الذي انضم للفريق مؤخرًا، وذلك للاطلاع على مستواه عن قرب.

أثار قرار كاسترو استبعاد العقيدي جدلاً واسعًا بين جماهير النصر، حيث عبر الكثيرون عن استيائهم من هذا القرار، معتبرين أن العقيدي يستحق الفرصة للمشاركة في هذه البطولة المهمة. كما تساءل البعض عن الأسباب الحقيقية وراء هذا القرار، مطالبين بالإعلان عنها بشكل واضح.

من المتوقع أن يؤثر قرار استبعاد العقيدي على معنويات اللاعبين والجماهير، خاصة وأن العقيدي يتمتع بشعبية كبيرة داخل النادي. كما أن هذا القرار قد يفتح الباب للتساؤلات حول سياسة المدرب في اختيار التشكيلة الأساسية.

يبقى مستقبل نواف العقيدي مع النصر مجهولًا بعد هذا القرار، فهل سيبحث عن خيارات أخرى للرحيل، أم سيعمل على استعادة ثقته بنفسه والعودة للمشاركة مع الفريق في المباريات المقبلة؟

قرار كاسترو باستبعاد نواف العقيدي عن كأس السوبر السعودي يعد قرارًا جريئًا ومثيرًا للجدل، ومن المتوقع أن يكون له تداعيات كبيرة على الفريق والجماهير. يبقى السؤال الآن: هل كان هذا القرار موفقًا أم أنه سيؤثر سلبًا على أداء الفريق؟